خاطرة الأسبوع
خاطرة الأسبوع
انتهت المسابقة لهذا الأسبوع وكانت النتائج...
المركز الأولQusay A. Rawashdeh
وعدد الاصوات 199
ها نحنُ ذا مِن جديد ...
ها نحنُ ننتشل الأرواح بَعّد الحَرب الدامية .
لَم أُدرك يوماً بأن الحَرب بهذه الصعوبه .
كُنا نُشاهد رَجُلاً وسِلاح وأرض وشاشتي العَريضة تبِثُه لي على سريري الدافئ والمُريح .
لم أكُن أعلم بأنني سأخوضُ حَرباً لكنها مُختلفة هذه المَرّة بِلا دِماء ولا صعوداً للأرواح .
أخوض حربي على شَكل رَجُلا مُجرد بِلا سِلاح لا مُساند أرض دِماء ولا حتى عَدو أيضاً !!!
"لَن تَغض الطَرف عن هذهِ التفاصيل تَعجُباً لكِنها سيدةُ الوَصف "
حربٌ مُجرده حتّى ما عادَت وساوس الشياطين تُجدي نَفعاً في هذه الروح البارده .
هي حربُ الأرواح !!
حَربُ السَراب حَربُ الضحكات البارِدة والخيانة المَشروعة ، حربُ النَفي والإعتِذار والدُمى الساكنة المبتورة، حربٌ حَصد ربيع الروح وأشعلت النّار في الجوارح ، الحرب التي دَمرت قَلم كِتابتي مِن شِدة تَوهُجها ...
ما هذه الحرب المُعقدة التي لم تَحتوي أصغر تفاصيل معناها ، دَمار لَم يُشمل بِهُدنة رغُم إقتراب عيد المَحبة والسَلام .
لكنني رغم التفاصيل مُتراكمة السواد ورغُم هذه المُعطيات العِجاف...
أرى خيوط نور الشمس التّي رُبِطت في أعالي السماء والتي خالطها العسل في تكوينها يقترب ، أرى النسيان يقترب والنهاية تقترب ..
رُغم أنها حرب ، حلاوة هذهِ الكلمات مَرارٌ ...
لكنني أراها بِكُل شغف تجرُبة ، والتجارب سَتخطُ لنا نهج الحياة ..
يوحٌ على يوح
يا رفيق فما هي إلا صبرٌ فما هي إلا صبرٌ، أتدرِكُ معنى ذاك يا رفيق؟
أنها شبه ب معجزةٌ، بعد خذلانٌ تشُعر بالجبر، وبعد الجزع تشعر بالأمان وبعد اليأس تشعر بالأمل، أنها تقلبات ومشاعرٌ لا تأخذُ منك سوى الطاقة العظمى والجهد والأستنزاف مجددًا، لذا يوحٌ على يوح، لا جدال بعد بوح خالقك إياك، هي رسالةٌ تجسدت بمثابة الشعور وبعد ثانيةٌ أو يومٌ أو لحظةٌ شعورٌ يتناقض إياه كليًا، ليتني شمسٌ بل ليتني عيونٌ بل ليتني عبث لا يستجد ذاك بداخلك، مهما مَررُت بيومك أجعل شعارك وحزمك الأكبر والأعظم : يوحٌ على يوح!
حينها سنكون مخلدين وسنكون ما نحنا إلا السعادة والفرح، يومًا ما سنصل وسنعانق السماء بعد خطوات مبجلة في مكانٌ لا ندركه، وهذا وعد الله لنا بانه لا مفر من المكتوب في الطريق، لكننا حتمًا سنصل
المركز الثالث Fârâh Alâwâdât
وعدد الاصوات 141
لابد علي من مصارحته، أجل أنا متعبة بل لم يعد لي طاقة، تعبت من حبي له وهو لا يكاد يشعر بشيء كل هذا كان مدفون في خُلدي. لا امتلك تلك الجرأة لمصارحته خوفاً من فقدانه وبذلك فقدان الحياة في حياتي.
كالعادة كان عليّ مقابلته في الحديقة التي تخلِّد لنا في كل زاوية لها ذكرى.
كم أرتجف عند رؤيتي له وهو يجلس ينتظرني وتزين وجهه تلك الابتسامة حينها ترقص نبضات قلبي فرحاً، وتحمر وجنتاي ، والهواء كاد ينفذ ، حلقي يحترق ،اتلعثم،اتشتت.!
لم يكن هناك متسع للإنصات لحديثه بقدر ما أنا منغمسة في تفاصيله ولحركاته التي أحفظها عن ظهر قلب.
حين يضحك ويغضب وينفعل ولحديثه بجدية، ولكتمانه لشيء ما .
كم أنه مكشوف لدي بأفعاله التي تغيب عن باله، أم أنه لم يلاحظ أن شخصاً ما قد هام به لذلك الحد؟
نعم انه يتكلم الآن سوف يرفع حاجبه ويدير يده ، أجل أجل فعلها..
نظر إلي تلعثمت ووقفت وقلت له: علي المغادرة حالاً.
لما!
قالها بتعجب شديد، أجبته بسرعة لاحقاً أخبرك وأنا فقط أود الهروب من تلك العينتان العسليتان اللتان تحدقان بي.
حينها كان يجب أن اغتنم تلك الفرصة التي حظيت بها وهي عدم قربه مني كثيراً.
في تلك اللحظة عمَّ الصمت من حولي واستجمعت قواي وصرخت قائلة: أحبك يا أجمل صدفة بحياتي.
وركضت سريعاً وأنا مغمضة العينين وأطير فرحاً من عدم تصديقي لما فعلت.
توقفي....
كان صوته ..
لكن فات الأوان وكانت تلك السيارة أسرع منه إلي.
سيتم نشر المسابقة مرة اخرى يوم السبت الساعة 12 ظهرا على صفحتنا على FACEBOOK
إرسال تعليق
0 تعليقات